الوسم: العبور

لكن حقّاً، لماذا تتمسّك السلطة بتجريم كل مَن لا يحبّ ويرغب "على ذوقها"؟

في لبنان، ما زال ميدان الشعور المرن والحرّ يُربك كثيرين، لا بل شبهُ ممنوعٍ اختبارُه أحياناً، فكيف بالحري سبر أغواره في زمنٍ تنهال فيه الويلات فوق رؤوس مَن لا تُحترم رحلةُ شعوره من الأساس؟ ولمَ هذا التمسّك بمعاقبته؟

المزيد

الجسد الذي يهرب

منذ أشهر عدّة حتى الآن، يستولي عليّ تعب شديد. لم تكن شدة هذا التعب تتناقص، بل كان يجبرني تعبي أن أمضي معظم وقتي مستلقية على أريكة الصالة ممّا جعل أقربائي يطلقون علي لقب "مدام ريكامييه". داخل جسدي كانت تتفاعل عاصفة من الهرمونات تُشعرني بالحر وبالجوع معظم الوقت، إن لم نقل كلّه. مع ذلك، فإن جزءاً مني كان يعود إلى الحياة من جديد. فأنا تلك النبتة المُقتلعة من جذورها والتي تصبح أقل مرضاً بمجرد أن تعود إلى تربتها الأصلية.

المزيد

"حبيبتي شاب": حكاية عن الحبّ والعبور

"يدفعك العبور لأن تختار نفسك وأن تحب نفسك. ولكن أحياناً كي نختار أنفسنا، علينا التخلّي عن شيء آخر في المقابل، مهما كان الأمر مؤلماً". عن مشروع ميليسا الفوتوغرافي الذي عبّرت فيه عن تقديرها لشريكها السابق الذي خاض رحلة العبور وتوسيع آفاق اكتشاف الذات...

المزيد

عن زخارف "التضامن" و"التمثيل" الفئوي: هل من مهرب من التركيبة الرأسمالية؟

سألتُ ساشا عن رأيها بالنسويات اللواتي يزعمن أنّ النساء العابرات هنّ في نهاية المطاف رجالٌ يُدخلون خلسة أيديولوجيّات السلطة الأبوية إلى المساحات النسوية. فما كان بها إلا أن صدّت هذه المزاعم وذكّرت بعدم وجوب حصر النساء بأعضائهن التناسلية فقط، وسألَت: "من أنا أصلاً لأمثّل شخصاً آخر، سواء أكانت نسوية أو امرأة عابرة، ومن الآخر ليمثّلني؟"

المزيد

لقاء مع مي زايد، مخرجة الشريط الوثائقي "عاش يا كابتن"

يتتبع الفيلم زبيبة، مراهقة يبلغ عمرها ١٤ عاماً، ومدرّبها، الكابتن رمضان، خلال تدريباتها ومسابقاتها. وهكذا تدور الإشكاليّة حول الانتقال من الطفولة إلى سنّ الرشد، والأهم، حول رياضة النساء كوسيلة تحرّر.

المزيد

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist